بعد المقابلة مع مليكة ملاك في القناة الثانية التي أذيعت مباشرة يوم الأربعاء 19. جالسٌ في مطعم فندق المنزه إذ مر أحد "كتّاب السلطان". بادرته زوجتي بالتحية إذ تعرفت عليه أثناء اشتغالها في الخزانة العامة. التفت إليّ قائلاً: لا بدّ أن نناقش العرض الذي قدمت في التلفزة. أجبته بحركة رأس مبهمة. لم أقم من مقعدي و لم أشجعه على متابعة الحوار. هل يتصور أني أريد أن أناقش الأفكار التي تقدمت بها؟ هذه رسالة وجهت إلى كل من يهمهم الأمر. العبارة التي استعملها هذا الشخص تدل على عدم الرضى. يطنون جميعاً أن الخطاب موجه إلى أعلى. أما أن يكون المقصود به العموم، فهذا ما لا يتصورونه.."