فيلم "الخائنة" او "بائع الكتب" كما يحلو للبعض أن يسميه، فيلم يضع الحياة الزوجية موضع استشكال، من خلال قصة زوجين متحابين يعيشان مع ابنهما الصغير في ظروف رغيدة ومستقرة، لا ينقصهما أي شيء، ولا احد منهما مقصر تجاه الآخر. ورغم ذلك تسقط الزوجة في تجربة الخيانة الزوجية مع شاب فرنسي يعمل بائعا للكتب. هذه المفارقة تجعلنا نقف عند إشكالات رئيسية :
- هل هناك ضوابط أو معايير يمكن وضعها للحياة الزوجية كضمانات بين الشريكين؟
- هل الحب والعيش الرغيد والاستقرار وكل الشروط المفترضة لقيام مؤسسة الزواج يضمن بالفعل نجاح هذه الأخيرة ؟
- ألا يمكن القول أن "الزواج" مهما بذل المرء من مجهود يبقى دوما مشروعا فاشلا أو على الأقل ناقصا؟
- هل هناك ضوابط أو معايير يمكن وضعها للحياة الزوجية كضمانات بين الشريكين؟
- هل الحب والعيش الرغيد والاستقرار وكل الشروط المفترضة لقيام مؤسسة الزواج يضمن بالفعل نجاح هذه الأخيرة ؟
- ألا يمكن القول أن "الزواج" مهما بذل المرء من مجهود يبقى دوما مشروعا فاشلا أو على الأقل ناقصا؟