السجن،
أعمق من أن يكون مجرد مكان مسيج بالأسوار، حيث التعذيب وشتى اشكال الاهانة
والحط من الكرامة الانسانية. فالسجن حيز من الذاكرة والنفس الانسانية، هو
شعور واحساس بانعدام الحرية. فالهروب من الكولاك لا يعني التحرر من الظلم
والعبودية والاستبداد الستاليني، قدر ما يعني أن ستالين يلاحقك كأخ أكبر
أينما حللت وارتحلت.