فيلم إسباني من إخراج غالدير غاستيلو أوروتيا.
من أروع الأفلام التي صورت في مكان واحد (مغلق).
تجري أحداثه داخل سجن الحفرة، سجن بني على شكل برج عمودي، زنزانة لكل طابق، وشخصين في كل زنزانة. وطاولة واحدة تملأ بالطعام لتبدأ رحلتها باختراق الحفرة بدءا من الأعلى نحو الأسفل، تتوقف لمدة دقيقتين في الطابق الواحد لتواصل هبوطها نحو الطابق الموالي. كل شيء مباح إلا ادخار الطعام. المشكل هو أن كمية الطعام التي توضع في الطاولة من طرف الإدارة ستكفي الجميع لو أن كل شخص اكتفى بالسعرات الحرارية التي ستضمن له البقاء على قيد الحياة. لكن البشر أشرار بالطبع، وتسيطر عليهم نوازع الطمع والجشع والمنافسة والعدوانية والخوف من شر الآخرين. لذلك فالطعام سرعان ما ينفذ من الطاولة في الطوابق الأولى، وتصل الطاولة إلى القاع فارغة. بقدر ما تمتد رحلة الطاولة نحو الأسفل يزداد الخطر ويزداد شر البشر حدة. ولكي تكون الإدارة عادلة، فهي تعيد توزيع السجناء على الطوابق بشكل اعتباطي كل شهر. قد تعيش هذا الشهر في إحدى الطوابق الموجودة بالأعلى لكن في الشهر القادم قد تجد نفسك في طابق بالأسفل، وسيكون مصيرك إما أن تأكل أو تؤكل.
سجين جديد Goreng يهوى القراءة، سيرى أنه من واجبه الأخلاقي أن يغير هذا الوضع المأساوي، وأن الأمر إذا ترك لقوى الشر وعفوية البشر سيهلك الجميع. فهل ينجح ؟
مدة الفيلم : ساعة ونصف.